زانديل مبهامالي هي أقدم عضوة في فريق عمل مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى السكري في إسواتيني. قصتها هي التالية في سلسلة "أنا مؤسسة الرعاية الصحية لمرضى السكري" التي تضم موظفين وعملاء وشركاء متميزين يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الأرواح كل يوم.
ما الذي دفعك إلى أن تصبح جزءًا من AHF؟
كنتُ أقدم الرعاية المنزلية في مجتمعي عندما تعرّفتُ على رسالة ورؤية مؤسسة AHF. حفّزني ذلك على بذل المزيد من الجهد والعمل في منشأة صحية.
ما هي تجربة العمل في AHF؟
لقد عملت مع مؤسسة AHF في إسواتيني منذ تأسيسها في 15 مايو 2007، وشهدتُ نموها من عيادة صغيرة إلى أكبر منظمة غير حكومية تُعنى بفيروس نقص المناعة البشرية في إسواتيني. وتشهد المعايير تحسنًا مستمرًا كل عام. أحب عملي والعاملين هنا. أشعر بالسعادة عندما يجد العملاء والزملاء المنشأة نظيفة، وتُسعدني إطراؤهم. بفضل AHF، تمكنت من إرسال أطفالي الثلاثة إلى المدرسة، وشراء الأرض، وحتى البدء في بناء منزلي الخاص.
هل لديك أي تجارب أو قصص شخصية تزيد من التزامك برعاية مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز؟
من خلال عملي كمقدمة رعاية منزلية، دعمتُ العديد من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين لم يجدوا من يرعاهم. وكثيرًا ما كانوا يجدون صعوبة في الوصول إلى مركز طبي أو إيجاد وجبة طعام. كانت هذه التجارب مؤثرة للغاية، وجعلتني أدرك مدى الفارق الذي يمكنني إحداثه بالتزامي بمساعدة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وغيرهم ممن يحتاجون إلى رعاية طبية.
ما هو الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي تعمل عليه حاليًا؟
اشتريتُ مؤخرًا أرضًا، وأُجري حاليًا عملية بناء منزل لعائلتي. إنه حلمٌ تحقق!
ما هي أفضل نصيحة تلقيتها على الإطلاق؟
أن أقدر كل فرصة وأبذل قصارى جهدي دائمًا - ولن يمر ذلك دون أن ألاحظه.
ما الذي يحفزك على العمل الجاد؟
أشعرُ بِنعمةٍ عظيمةٍ لحصولي على هذه الوظيفة، فهي هبةٌ من الله. إنَّ جعلَ بيئةٍ نظيفةٍ ومُرحِّبةٍ لأطبائنا يُقدِّمونَ طبًّا ورعايةً مُتطوِّرتين يُحفِّزني.
ما الذي يثير شغفك خارج العمل؟
أحب الغناء! أستمتع بالذهاب إلى الكنيسة، والتواصل مع الناس، والغناء للرب.
إذا كان بإمكانك مقابلة أي شخص، حيًا أو ميتًا، فمن سيكون ولماذا؟
أودّ مقابلة مايكل وينشتاين وسؤاله عمّا ألهمه لبدء هذا العمل الإنساني الرائع. كما أودّ شكره على الأثر الإيجابي الذي تركته مؤسسة AHF في حياتي، مع أنّه لا يعرفني شخصيًا.
إذا طلبنا من أصدقائك أن يصفوك، ماذا سيقولون؟
غير تمييزي، سعيد، مهتم بنفسه، وشخص يحب الطعام الجيد.
هل يمكنك مشاركة أي لحظات أو قصص لا تنسى من وقتك مع AHF؟
يُعدّ حصولي على لقب الموظف الأكثر اجتهادًا في عامي ٢٠١٦ و٢٠٢٢ من أبرز إنجازاتي المهنية. كما كُرِّمتُ أيضًا كأقدم موظف خدمة في عام ٢٠٢٣ خلال افتتاح مركز لامفيلاس للتميز الجديد، وهو مكان عملي الحالي. ولا تزال مشاركتي في هذه اللحظة التاريخية من أعز ذكرياتي.